مع ظهور كل جهاز جديد من شركة "أبل" حتى ينهال عليه الجميع لإخضاعه لشتى الاختبارات ووضع التقارير عن حال الجهاز. والايباد الجديد لم يسلم من هذه الاختبارات في شتى المجالات.
الاختبار الذي نورده لكم هنا اجراه احد المدونين يدعى رينا ريتشي صاحب مدونة iMore التي تتناول الأمور التكنولوجية، وبالطبع لا يمكننا اعتبار الاختبار الذي اجراه هذا المدون دقيقا او انه يرقى ليكون علميا.
واستعان ريتشي اثناء اختباره بمقياس درجة الحرارة الخاص بالمطابخ البيتية، ووضع عليه جهاز الايباد لمدة 40 دقيقة وهو يبث تسجيلات فيديو بجودة 1080P عبر تكنولوجيا اتصال LTE الجديدة وكذلك عبر اتصال WiFi ومارس العاب FPS عالية الجودة في عروضها من سباقات سيارات وألعاب حربية وقتالية على انواعها من المتوفرة لديه في جهاز الايباد الجديد الخاضع للاختبار وتابعها بواسطة تقنية AirPlay على شاشة التلفزيون. بعبارة اخرى حاول ريتشي ارغام المعالج على العمل بأكبر جهد ممكن.
كانت درجة الحرارة الاولية لجهاز الايباد 28 درجة مئوية. وبعد اخضاع الجهاز لهذا الجهد الكبير بلغت درجة حرارته النهائية 35 درجة مئوية.
وأشار ريتشي الى ان الجهاز بالفعل كان ساخنا في الناحية اليسرى حين تمسك به عموديا (زر home الى الاسفل). ووصلت حرارة الجهاز 35 درجة مئوية بينما كان يبث عروض الشاشة بدقة 2048/1536 بيكسل ويستخدم تقنية LTE ومعالج جرافيكس رباعي النواة من نوع Apple A5X GPU وكل هذا يتزاحم بداخل هيكل الجهاز المشابه من حيث المقاسات بجهاز الايباد السابق.
ولكي يصل الى ماهية هذه النتائج وهل هي مقبولة ام لا، اخضع ريتشي جهاز الايفون 4 أس لنفس الظروف علاوة على استخدامه كمزود للانترنت لجهاز الكمبيوتر النقال "لاب توب" الذي بدوره كان يعرض الخرائط من برنامج Google Maps. بعد مرور 5 دقائق من الاستخدام بهذه الوتيرة، ارتفعت درجة حرارة جهاز الايفون 4 أس حتى بلغت 35 درجة مئوية تماما الى نفس حرارة الايباد الجديد بعد عمل متواصل استغرق 40 دقيقة.
اليكم فيما يلي التسجيل المصور لهذا الاختبار الذي اجراه رينا ريتشي والذي نشره في مدونته iMore.
0 التعليقات:
إرسال تعليق