انها عبارة عن محفظة خاصة تحفظ جهاز الايفون وقد اطلق عليها تسمية iCA وهي عبارة عن الاكسسوار الاول الذي نود عرضه عليكم اليوم في هذا المقال.
على شكل كاميرا من سنوات الثلاثينات
هذه المحفظة كانت ستبدو ملائمة جدا لو رأينا "لورانس رجل العرب" يحملها ويتجول بها في صحراء الجزيرة العربية، لأن شكلها يوحي بكاميرا من سنوات الثلاثينات للقرن الماضي.
ان من ينظر الى هذه المحفظة يرى بالفعل كاميرا تشبه من حيث الشكل الكاميرا الروسية القديمة جدا "لايكا"، ولكن بالطبع بداخل هذه المحفظة يختبئ الايفون.
هذه المحفظة ليست كساءً عاديا على شكل كاميرا قديمة، بل ان عدسة هذه الكاميرا تتحرك كما الحقيقية، الى الامام والى الخلف، وكأنها تستعد لالتقاط صورة، ولكن دون ان يكون بوسعها القيام بذلك لأنه لا عدسة كاميرا خلف عدسة المحفظة.
ورغم هذا فإن للمحفظة المذكورة فتحة امام عدسة الايفون بالضبط مما يتيح امكانية التقاط الصور وتصوير الفيديو عبر المحفظة.
على شكل كاميرا من سنوات الثلاثينات
ثمن المحفظة المذكور هو 65 دولارا امريكيا وهي تأتي بداخل محفظة أخرى، أي انك تضع الكساء الاول وهو على شكل محفظة على جهاز الايفون، فيبدو الجهاز على أنه كاميرا قديمة، ولها هي الاخرى محفظة واقية، ليصبح الجهاز عبارة عن محفظة بداخل محفظة.
جويستيك للأيباد
أما الاكسسوار الثاني الذي نود استعرضه امامكم فهو زوج من الجويستيك للتحكم بالألعاب التي نمارسها بواسطة جهاز الايباد. من المعروف ان اكثر ما يزعجنا اثناء ممارسة لعبة ما على جهاز يعمل باللمس هو اننا عندما نهم بلمس زر ما، فإن اصبعنا يغطي جزءاً من الشاشة فنخسر اللعبة بسبب عدم السرعة الكافية او الرؤية او الانتباه لما أخفاه اصبعنا اثناء اللعب.
لهذا لسبب فإن الجويستيك الذي نعرضه علكيم هنا يثبت على شاشة الجهاز بمقبضين يسار ويمين وكل منهما يتحرك في كل الاتجاهات وبهذه الطريقة (كما هو ظاهر في الصورة المرفقة) يمكننا ممارسة اللعبة أي كانت دون خشية اخفاء اجزاء من الشاشة اثناء ممارستها.
هذا الجويستيك لا يصلح للاستخدام مع اجهزة الهواتف الذكية رغم انه من حيثالمبدأ لا عائق تقني لذلك، وانما العائق الوحيد هو اننا عندما نثبت مقبضي الجويستيك على شاشة الهاتف فإن هذا يحول دون رؤية شيء على الشاشة لصغرها.
بقي ان نشير الى ان الجويستيك المذكور لا يقتصر على جهاز الايباد بل يعمل مع بعض الاجهزة اللوحية التي تعتمد نظام الاندرويد كذلك.
جويستيك للأيباد
0 التعليقات:
إرسال تعليق