تعديل

الاثنين، 27 فبراير 2012

لا تدع الصغائر تنهشك

كيف يُعاملني الآخرون أمر يعنيهم

 

.... أما ما يعنيني أنا فهو

 

 

 

 

!! رد فعلي تجاه مُعاملتهم

 

   

 

!! .... لا تدع الصّغائر تنهشكـ

 

 

دُعي أحد الوجهاء ذات يوم لإحدى المُناسبات العائليّة مع زوجته ، وكان بصحبتهما ابنهما الصّغير

 

 

وبينما هما سائران باتّجاه المنزل ، مرّا على محل لبيع الآيس كريم  فتوقّفا للشراء ، وبينما هما ينتظران دخلت سيّدة المحل وهي على عجالة

 

من أمرها ، وسبقتهم و أخذت مجموعة من الآيسكريم و انطلقت مُسرعة نحو الخزانة ، و قبل أن تصل للصراف إذ بها تتعثّر و تقع على الأرض

 

وقد تناثر الآيسكريم على ملابسها و على أرضيّة المحل

 

 

 

 

و أطبق الصّمت على المحل وحدّقت أعين كل من في الموقع بتلك السّيدة و هي بين مُخلّفات الآيسكريم ، وقد احمرّ وجهها ، وأُصيبت بخجل

 

وحَرَج بالغين ، ولم يكن أحد من الحاضرين يعرف ماذا يقول أو كيف يتصرّف؟

 

 

 

وبين لحظات الذّهول وإذا بالصّغير يقفز فجأة من بين الحضور متوجّهاً إلى السّيدة وهو يُقهقه وارتمى في حضنها قائلاً

 

 

!!"اضحكي يا سيّدتي ... اضحكي"

 

 

وما أن أنهى عبارته حتّى انفجرت السيّدة في الضّحك ومعها كل من في المحل مُتجاهلين كل ما حدث ، وقد انتهى الموقف كأجمل ماتكون من

 

نهاية

 

 

***

 

 

إن التّغاضي عن توافه الأحداث وصغائر الأمور أمر لا بدّ منه حتّى تسير الحياة في مسارها الصّحيح

 

فأغلب ما يكدرنا لا يستحقّ معشار ردّة أفعالنا .... فلنضحكـ جميعاً لحياة أكثر جمالاً

 

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق