تعديل

الثلاثاء، 6 مارس 2012

المشكلات تكشف عن العبقرية !!!

الفُرصة لا تأتي إلا لمن يستحقّها .... فارفض ما دون مُستوى القمّة تصِل إليها

 

 



 

 

 

 

 

!! المُشكلات تكشف عن العبقريّة

 

 

 

 

 

المشكلات تُقدّم لنا خدمات جليّة. فهي التي تجلب الاحتمالات و الإمكانات. وهي تساعدك على النّمو و التّطور، وتؤدّي إلى أشياء أفضل

 

سواء داخل مؤسستك ، أو داخل حياتك الشّخصية

 

 

 

 

! ففي صميم كل مشكلة تكمن فرصة ثمينة لتحسين الأمور. وكل تحدّ ليس إلا فُرصة لجعل الأحوال أفضل مما هي عليه

 

 

 

 

!! وتجنّب التّحدّيات والمُشكلات يعني تجنّب النّمو و التّقدّم ، ومُقاومتها تعني رفض العظمة

 

 

 

 

 

تقبّل التّحدّيات التي تُواجهك ، واحصل منها على أفضل نتيجة مُمكنة ، وعليك أن تُدرك أن

 

 

!! الموتى وحدهم هم من لا يتعرّضون للمُشكلات

 

 

 

 

 

قد يُمثّل العميل الغاضب الذي يصرخ في وجهك مُشكلة بالنّسبة لك ، ولكن بالنّسبة لشخص يُفكّر بطريقة القائد ، فإنّ هذا السيناريو هو أيضاً

 

... فُرصة هائلة لتحسين الإجراءات داخل المؤسّسة لضمان عدم تكرار هذا الموقف ثانية وللحصول على تقييم هذا العميل للمؤسّسة

 

والاستفادة منه في تحسين المُنتجات و الخدمات، إذن فهذه المُشكلة قد ساعدت بالفعل على تحسين الشّركة

 

 

 

 

 

وقد تُمثّل الصراعات الشّخصية مُشكلة بالنّسبة لك ، ولكن إذا فكّرت كقائد ، وقُمت باستغلال الظّروف لبناء التّفاهم وتعزيز التّواصل وتوطيد

 

العلاقات ، فإن هذه المُشكلة تكون قد حسّنت أحوالك ، لقد كانت وسيلة للنّمو و التّطور ، وخدمتك بشكل جيّد عليك

 

!! إذن أن تُباركها

 

 

 

 

وقد يُمثّل المرض أو الطلاق أو فُقدان عزيز مُشكلة بالنّسبة لك ، وهي بلا شك أشياء مؤلمة ،ولكن أصعب التّجارب هي التي تُشكّلك

 

... وتُكسبكـ العُمق والحنو و الحكمة

 

!!! و تُزوّدك بالإدراك الذّاتي ، وتجعلك تصبح شخصاً آخر  ، وقد لا تقبل أن تقايضها بالعالم كلّه

 

 

 

إن المُشكلات تكشف عن العبقريّة ، و المؤسسات الكبيرة لديها ثقافة ترى المُشكلات على أنّها فُرص للتّحسن

 

فلا تستنكر هذه المُشكلات ، ولكن تقبّلها ، وتعلّم منها .... فالأشخاص المُتميّزون هم من يُحوّلون جراحهم إلى حكمة ، ويستغلّون إخفاقاتهم

 

لتُقرّبهم أكثر إلى النّجاح ، وهم لا يرون المُشكلات، ولكن يرون الاحتمالات و الإمكانات

 

... و هذا هو ما يجعل منهم عظماء

 

 

 

 

... و تذكّر

 

!! أن الخطأ ،،، لا يُعتبر خطأ إلا إذا ارتكبته مرّتين

 

 

 

من كتاب دليل العظمة

-روبن شارما-

0 التعليقات:

إرسال تعليق