تعديل

الخميس، 22 مارس 2012

قوة العطاء

قوّة العطاء

 

 

 

 

 

 

كل منا يملك شيئاً ليمنحه ، أياً كانت صورة هذا الشيء ، سواء كان وقتاً ، مالاً ، حكمة ، حباً ، أو ... أيّ صورة أخرى

 

 

***

 

!! عندما تُعطي تُتاح لك فرصة ترك بصمة إيجابيّة قويّة أثناء حياتك بل ... و حتّى بعدها

 

!! امنح دون انتظار المقابل ، وسوف تجني أكثر مما تتخيّل

 

 

***

 

!! إذا وجدّت نفسك تشعر بتعاسة ، حاول إدخال السّعادة إلى قلب شخص غيرك !! وانظر ماذا سيحدث

 

!! وإذا شعرت بالفراغ و عدم الإشباع ، حاول أن تُقدّم عملاً ذا معنى وقيمة ... وانظر ماذا سيحدث

 

 

***

 

... الحياة الثّرية تعني في جوهرها خدمة الآخرين ، ومُحاولة ترك العالم على حال أفضل مما وجدّته عليه

 

 

***

 

!! هناك دائما ما يكفي للمُحتاج ،،، ولكن ليس هُناك ما يكفي للطّماع

 

 

***

 

... يمكنك الحصول على فوائد هائلة من العطاء مثل: تكوين صداقات جديدة ، الشعور بالأمان ، التّمتع بصحّة أفضل ، الشعور بالسّعادة ، الفخر

 

 

!! أنت ستكون في أفضل حالاتك عندما تُساهم و تصنع فارقاً في حياة الآخرين

 

 

***

 

... إن العطف صورة رائعة حقاً من العطاء

 

 

***

 

امنح الحُب و أعرب عنه ، فالحُب غير المُعرب عنه ، لا يمكن أن يصل إلى كامل طاقاته !! نظراً لأنّك كلما أعربت عن حبّك

 

 ... ازداد هذا الحب قوّة و عُمقاً

 

 

و إننا ندرك أيضاً ... أن منح الحب غالباً ما يتطلّب بذل مجهود . فكم من الأشخاص الذين يرون أنّهم مشغولون

 

بحياتهم لدرجة تمنعهم عن منح حبّهم ووقتهم للآخرين ؟

 

 

و كم عدد الأشخاص الذين يُقدِّمون دعماً حقيقياً لمن حولهم !!؟

 

والدّعم هنا يعني التّشجيع ، ويعني الحب غير المشروط ، إنّه يعني التّخلي عن خططك الخاصة من أجل التّفكير في الكيفيّة التي

 

... يجب أن تسير عليها حياة من يُشاركونك حياتك

 

 

!! وتلك أعظم المنح و الهبات التي يُمكنك أن تُقدّمها للمُقرّبين منك

 

 

***

 

... عندما نتشارك معاً في أفراحنا ، تتكاثر و تتضاعف ، و عندما نتشارك في أحزاننا ، فستقل و تتناقص

 

 

***

 

إن الهدف الأوحد للتّعلم هو مُساعدتك على معرفة من تكون !! وهو الشيء الذي ينبغي أن تُحب القيام به من أعماق قلبك

 

 

***

 

إن القادة الحقيقيّين ... يصنعون اختلافاً حقيقياً في حياة من حولهم

 

 

***

 

!! أعطي لنفسك ! امضي 15 دقيقة كل يوم في القيام بأهم شيء في حياتك

 

... و امضي على الأقل ساعة كل يوم مع أهمّ الأشخاص في حياتك

 

 

***

 

... الأشخاص في مُختلف الأعمار ... يحتاجون إلى التّواصل باللمس ، والمُعانقة ، و القبلة الحانية ، والحب

 

 

***

 

عندما تُصغي ، يجب ألا تكون في حالة استعداد دائم و تحفّز للرّد ، لأن ذلك سيفوّت عليك استيعاب ما يُقال ، و إنّما عليك الإصغاء بعناية

 

 

فإن تقديم مساحة للآخرين للتّعبير عن مشاعرهم و الإصغاء لهم باهتمام ، يعد شكلاً رائعاً من أشكال العطاء ! و إنّك عندما تُنصت

 

... إنصاتاً حقيقياّ للآخرين

 

ستتمكّن من أن تُقدّم لهم نصيحة سديدة و فعّالة

 

 

***

 

هل يُمكنك تقديم شيء حتى ولو كنت تمر بيوم سيء ؟ أو اسبوع سيء ؟ أو عام سيء ؟

 

 

***

 

!! مُجدّداً !! أعطي نفسك !! و أصغي إلى صوتك الدّاخي

 

كم من المرات التي كنت تشعر فيها من أعماقك أنّك تتّخذ السّبيل الخاطئ ؟ فكان جزء منك يُسدي نصيحة إلى نفسك

 

ولكن الجزء الآخر لم يكن يُصغي ؟

 

أو كان يُجادلك لاتّخاذ السّبيل غير الصّحيح ؟

 

 

إنّك عندما تُنصت حقاً إلى هذه الأصوات ، فإنّك تتمتّع بالوعي الذّاتي ، ومن ثمّ ستتمكن من اتّخاذ قراراتك اعتماداً على قيمك الجّوهريّة

 

 

***

 

 !!! بمُجرّد أن تعرف قصة الشّخص ،،، ستتمكّن من حب أيّ شخص

 

 

***

 

يمكننا البدء في تضميد جراح العالم من حولنا ... إذا ما بدأنا أولاً بتضميد جراح أنفسنا

 

 

***

 

عندما تُحدّد مشاعرك السّيئة ، وتتشاركها مع شخص آخر ، تمتلك بذلك القدرة على نسيانها في النّهاية

 

 

***

 

عندما تدخل في مُناقشة ، حاول أن تفهم الآخرين أولاً ، ثم اعمل بعد ذلك على أن يفهمك الآخرون

 

 

***

 

!! لا تستسلم إذا كنت ترغب أن تُحقّق فارقاً في حياة الآخرين

 

 

***

 

!! ليس هُناك أسهل من العثور على قضية تُهمّك لتُساندها

 

 

***

 

إذا ما احتفظت دوماً بيدك داخل جيبك ، لن تتمكّن مُطلقاً من مُصافحة أحد !! و لن تتمكّن كذلك من تقديم يد العطف و المُساعدة للمُحتاجين

 

!! ولن تتمكّن من تقديم لمسة حب حانية !! إنك لن تنمو كبشر حقيقي ، إلا إذا أخرجت يديك من جيبك

 

 

***

 

إن الإنصات شكل من أشكال الاحترام الرّائع ، وهو هديّة يُمكن لأيّ شخص تقديمها دون أن تُكلّفه شيء

 

 

***

 

... كن عطوفاً !! فكل شخص يعيش في معركة قاسية

 

 

***

 

!! العطاء الحقيقي غير مشروط !! إن الزّهرة تفوح بعبيرها ، و الشّمس تمنح ضوءها دون السّعي إلى أي شيء في المُقابل

 

!! إن الحب الحقيقي هو أن تُحبّ الآخرين ليس لأنّهم محبوبون !! أو لأنّهم يحبّونك !! بل ببساطة لأنّك تُحبّ

 

 

***

 

... الشّخص الذي تسبّب لك في الجّرح قد يكون مجروحاً هو الآخر !! وربّما مع عطفك سوف ينتهي هذا الجّرح

 

!! فكثيراً ما يُقدم البعض على جرح غيرهم عندما يكونون هم أنفسهم مجروحين

 

 

***

 

أين يُمكنني ترك أكبر بصمة مُمكنة بعطائي ؟؟

 

 

فكّر في الأشياء التي لها أهمّية و قيمة حقيقيّة في حياتك ، وقم بكتابة أولوياتك في هذا الشّأن

 

ثمّ اطرح على نفسك سؤال: هل تتناسب هذه الأشياء

 

التي أمضي فيها وقتي و أنفق عليها أموالي مع قِيَمي و رغباتي الجّوهرية و رؤيتي في الحياة ؟

 

 

 

... فإذا لم تكن جزءاً من رؤيتك ، عليك مُحاولة التّخلص من هذه الأشياء من حياتك

 

 

***

 

المعرفة الأكبر يُمكن أن تقودك إلى عمل أفضل ، ودخل أكبر ، و شعور أعمق بالرّضا

 

 

***

 

... العطاء عندما يتم بنيّة تقديم الخدمة دون مُحاولة الحصول على شيء ما في المُقابل ، يُحقّق العديد من الفوائد

 

 

***

 

!! حتّى تشعر براحة سريعة .... حاول التمهّل

 

 

***

 

: قال توماس إديسون

 

!! لم أتمكّن قطّ من إتقان أي اختراع لم أفكّر فيه في ضوء الخدمة أو المنفعة التي سيقدّمها للآخرين

 

 

***

 

... أمامك خياران لمُعاملة العميل : إما تتجهّم أو تبتسم في وجهه

 

 

!! و تحتاج منك الابتسامة إلى استخدام ثلاث عضلات ، بينما يتطلّب التّجهم استخدام ثلاث و ستين عضلة

 

!!يُمكنك أن تُقرّر : كم عدد العضلات التي ترغب في استخدامها عندما تكون مُتعباً ؟

 

 

***

 

إنّ التّخلي أو الاستغناء عن الأشياء غير الضّرورية في حياتنا ... من شأنه أن يُساعدنا على مزيد من العطاء

 

 

***

 

حتى يتسنّى لك العطاء للآخرين ، عليك أن تمنح نفسك أولاً . و إذا لم تكن حياتك و أولوياتك متوازنة ، فسيكون لديك القليل لتمنح منه

 

 

***

 

!! في مقدور كل شخص تقديم شيء ما !! ابتسامة - دعاء - أو حتّى فكرة جديدة

 

 

يمكن أن يكون العطاء مادياً أو غير مادي . يمكنك أن تمنح الحكمة ، الحب ، الضحك ، الوقت ، المال ، المهارات ، الاهتمام ، أو الصّفح

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق