قد سبق وتحدثنا عن شركة Aquapac المتخصصة بتصميم وإنتاج الكساءات والأغلفة الواقية للأجهزة المتطورة، وقد تناولنا الحديث عنها في السابق عندما استعرضنا ما قدمته من كساءات خاصة بجهاز الايفون، ولكننا الآن بصدد الحديث عن منتج آخر للشركة وهو غلاف خاص بجهاز الايباد واسمه Large Whanganui.
وكما اشرنا فإن شركة Aquapac متخصصة بتصنيع الأغلفة العازلة عن الماء لمختلف الأجهزة. والغلاف أو الكساء المخصص لجهاز الايباد يمكنه أن يستوعب إضافة إلى جهاز الايباد نفسه، عدة أمور أخرى علاوة على انه يمكن استخدامه كحقيبة بكل معنى الكلمة.
والحقيبة أو الغلاف المذكور ينتهي في أسفله بقطاع يحتوي على ثلاثة مفاتيح لغلقه بإحكام وعندها فقط يمكنك أن تكون مطمئنا على جهازك بأنه لن يتعرض للتلف جراء تسرب الماء إليه أو الرمال. ويجب التنويه بأن الغلاف مصنوع من مواد مرنة ولهذا فهو لا يقي الجهاز عند سقوطه، وإنما تقتصر مهمته على حماية الجهاز من تسرب المياه إليه.
ويمكنكم ملاحظة الفتحة الخاصة التي يخرج منها كابل لسماعات الرأس مكسو بمادة "النيكل" وهذا ما يتيح للمستخدم سماع الصوت المنبعث من الجهاز وهو داخل الغلاف مغمور في الماء. ومن الملفت أن شاشة الجهاز تظهر من داخل الغلاف الشفاف وهي تعمل باللمس عبر الغلاف، ولكن ينبغي على المستخدم أن يعلم ان الشاشة لن تستجيب للمس بأصبع بارد جدا.
الغلاف الخاص بجهاز الايباد من صنع شركة Aquapac يتيح للمستخدم الاستفادة من كل مزايا الجهاز وهو داخل الغلاف، فهناك إمكانية استخدام الشاشة بواسطة اللمس وكذلك يمكن الضغط على زر Home كما يستطيع المستخدم أن يسمع الصوت عبر السماعات إلى جانب انه يستطيع كذلك استخدام الكاميرا في الجهاز بكل سهولة عبر الغلاف الشفاف في هذه الأجزاء منه ليتسنى استخدام هذه الوظائف.
عند شراء الغلاف الخاص يحصل الزبون على عدة أكياس صغيرة توضع داخل الغلاف لتمتص الرطوبة عندما يكون الغلاف بعيدا عن الاستخدام، ومن الضروري الإشارة إلى أن الغلاف ملائم لكل من جهازي الايباد 1 والايباد 2 وعلى ما يبدو سيكون مناسبا كذلك للايباد 3.
ويتمتع كل كساء أو غلاف تصنعه شركة Aquapac بدرجة عالية من الآمان وحماية الجهاز تصل إلى IPX8 من سلم الحماية ضد تسرب الماء والرمال، وهذا يعني أن الجهاز يمكنه البقاء مغمورا في الماء على عمق خمسة أمتار لفترة طويلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق