قبل ان يصدر أي تصريح رسمي من قبل ابل حول رغبتها في طرح جهاز لوحي مصغر يكون بمثابة "ميني ايباد" كما اصطلح على تسميته، تواصل دوامة من الشائعات تدور في وسائل الاعلام المتخصصة.
دوامة من الشائعات حول ميني ايباد قبل تأكيده رسميا
وجاء على لسان مسئولين في الشركات التي تزود ابل بقطع الغيار التي تدخل في تركيب "ميني ايباد"، ان ابل طلبت من هذه الشركات تزويدها بقطع لعشرة ملايين جهاز كهذا خلال الربع الاخير من العام الجاري. وهذا ضعف ما طلبته شركة Amazon من ذات الشركات لتصنيع جهازها اللوحي القادم Kindle Fire HD الذي تنوي طرحه خلال الربع الاخير من العام الجاري هي ايضاً.
وتشير الشائعات المتداولة في وسائل الاعلام الى ان ابل تأمل بأن تتمكن من تحقيق نجاح باهر في تسويق مثل هذا الجهاز رغم وجود العديد من النماذج بحجم مماثل من شركة منافسة.
من ناحيتها اوردت مجلة "ورلد ستريت جورنال" ان شركات اسيوية شرعت في تصنيع جهاز "ميني ايباد" الجديد من ابل بشاشة قطرها 7.85 بوصات رغم ان ابل لم تؤكد لغاية الآن أي معلومة تتعلق بموعد اطلاق الجهاز المذكور او هل ستطلق جهازا كهذا اصلا.
ويعتقد المحللون الاقتصاديون انه في اعقاب الطلب المتزايد على الاجهزة المصنفة ضمن فئة متوسطة الحجم مثل "جالاكسي نيكسوس 7″ وكذلك جهاز "كيندل فاير" من "أمازون"، فإن ابل لا بد استخلصت ان جهاز ايباد مصغر الحجم سيلقى اقبالا واسعا في الاسواق.
وتقول آخر دراسات السوق ان ابل تستحوذ حاليا على 69.6% من السوق العالمية للاجهزة اللوحية بجهازها الايباد بنماذجه الثلاثة، وذلك بعد ان كانت تسيطر في عام 2010 على 84%. في المرتبة الثانية تحل سامسونج التي تستحوذ على حصة نسبتها 9.2% من سوق الاجهزة اللوحية العالمية وذلك وفق معطيات الربع الثاني من العام الجاري.
ويشير المراقبون الاقتصاديون الى ان اهم جانب في الجهاز الجديد سيكون السعر الذي ستحدده ابل لجهازها الجديد، وهل ستتمكن من تحقيق مبيعات بنفس الكمية التي عودتنا عليها، علما بأن جهاز بنفس المقاييس وهو "كيندل" من شركة "امازون" يباع بـ 199 دولارا امريكيا وكذلك جهاز "نيكسوس 7″ الحديث من سامسونج الذي يباع هو الآخر بسعر 199 دولارا فقط، فهل ستطرح ابل جهازها القادم ميني ايباد بسعر مماثل حتى يحقق مبيعات لافتة؟
إذا تمكنت ابل من طرح جهاز "ميني ايباد" بسعر لا يزيد عن 300 دولار فإنها ستضمن مبيعات غير مسبوقة لجهاز من هذه الفئة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق