تعديل

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

قاعدة "لا للإستثناءات

!! "قاعدة "لا للإستثناءات

 

 

 

هُناك فارق بين الاهتمام... و الالتزام

 

فعندما تكون مُهتمّاً بفعل شيء ما، فأنت لا تقوم به إلا عندما يكون مُريحاً و سهلاً

 

،أمّا عندما تكون مثلتزماً بشيء ما

 

!! فأنت لا تقبل أيّ أعذار ... سوى النّتائج

 

 

 

:في الحياة غنائم النّصر تكون من نصيب من يلتزمون بالنّتائج بنسبة 100% ومن لديهم موقف عقلي مفاده

 

" !!سألتزم مهما كلّفني الأمر " 

 

 

،فهُم يعطونه كل كيانهم ، ويبذلون كل ما لديهم من أجل تحقيق النّتيجة المرجوّة

 

،سواء كانت الحصول على ميداليّة ذهبيّة في الألعاب الأولمبيّة

 

،أو الحصول على جائزة أحسن مُعدّل مبيعات، أو إقامة حفل عشاء مثاليّة

 

أو الحصول على تقدير امتياز في مادّة علم الأحياء، أو شِراء منزل الأحلام ... إلخ

 

 

إنّه مفهوم بسيط، ومع ذلك سوف تندهش عندما تعرف عدد الأشخاص الذين يستيقظون كل يوم

 

.ويدخلون معركة مع أنفسهم بشأن ما إذا كانوا سيحتفظون بالتزاماتهم أو يتمسّكون بنظمهم أو ينفذون خُططهم الإجرائيّة

 

 

 

،النّاجحون من النّاس يتمسّكون بقاعدة "لا للإستثناءات" فيما يتعلّق بأنظمتهم اليوميّة

 

فبمُجرّد أن تلتزم بنسبة 100% بشيء ما، لا تكون هُناك أيّ استثناءات

 

!!فالأمر يكون قد قُضي ولا مجال للتّفاوض

 

 

:فمثلاً

 

،إذا التزمتُ بنسبة 100% بعدم التّدخين، فلا أفكّر في الأمر أبداً بعدها، ولا تكون هُناك أيّ استثناءات مهما كانت الظّروف

 

!فلا مجال للنّقاش ولا سبيل للتّفاوض وليس هُناك أيّ احتمال آخر

 

.لستُ في حاجة لأن أصارع هذا القرار كل يوم، لقد تمّ اتّخاذه وانتهى الأمر. ولا سبيل للتّغير أو التّراجع

 

...هذا يجعل الحياة أكثر سهولة وبساطة، ولا يجعلني أفقد تركيزي

 

،إنّه يمنحني القُدرة على استثمار كم هائل من الطّاقة يحتمل أن يتبدّد في الجّدل الداخلي المُستمر حول الموضوع

 

.لأنّ كل الطّاقة التي أنفقتها على الصّراع الدّاخلي لا تكون مُتاحة للاستخدام من أجل تحقيق الإنجاز الخارجي

 

 

 

،فإذا التزمتَ بالتّدريب لمدّة 30 دقيقة كل يوم بنسبة 100% بغضّ النّظر عن أيّ شيء

 

!! فالأمر يكون قد أصبح مفروغاً منه

 

،فأنت ببساطة تفعله ، لا يعنيك إذا كنت مُسافراً، أو إذا كان أمامك حوار تلفزيوني في السّابعة صباحاً

 

،أو إذا كان الجو يُمطر خارج المنزل

 

،أو إذا كنت ذهبت إلى الفِراش في وقت مُتأخّر في الليلة الماضية

 

،أو إذا كان جدول مواعيدك مُكتظّاً، أو إذا كنت ببساطة لا تشعر بالرّغبة في التّدريب

 

... فأنت تقوم به على أيّة حال

 

 

 

،و سواء كان نظامك هو القراءة لمدّة ساعة

 

،أو التّدريب على العزف على البيانو لمدّة خمسة أيّام اسبوعياً، أو إجراء مُكالمتين بشأن المبيعات كل يوم

 

،أو تعلّم لُغة جديدة، أو التّدريب على الكتابة، أو إحراز ثلاثة أهداف في مُباراة كرة قدم

 

،أو الجّري لمسافة ستّة أميال، أو القيام بتمرين الضّغط 50 مرّة

 

... أو التّأمل، أو قضاء 60 دقيقة مع أطفالك، أو أيّ شيء آخر تحتاج إلى القيام به من أجل تحقيق أهدافك

 

 

%فالتزم بالأنظمة اليوميّة التي توصلك إلى ما تُريد بنسبة 100

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق